мαĴΐ∂ αℓѕнєняΐ ●●∫إدارة الموقع∫●●
♥|تاريخ التسجيل : 04/04/2009 مستوى العضو : الأقامه : وحيد بدنيتي المشاركات : 1038 الدولة : العمر : 36 المزاج : . : my sms : ღ [ أوسـمــتي ] ღ : - :
| موضوع: & شعره بين التقه بالنفس والغرور & الأحد 27 سبتمبر 2009, 6:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ..
"" شعرة بين الثقة في النفس والغرور ""
بين الثقة بالنفس والغرور شعرة ، يجب الحفاظ عليها جيداً لئلا يتوه احدنا في دوامة الغرور إذا أشتدت ، أو متاهة انعدام الثقة بالنفس إن انقطعت ، هناك بعض الأمور عندما تتداخل تعطي المعنى إما السلبي أو الايجابي ، لدينا ثقة ،تواضع ،غرور ، زيادة في المعدل و نقصان .
الثقة تتجلى في القدرة على مواجهة الآخرين بالفخر بما لديك ، وبذلك تكون وسطا بين التواضع والغرور ، فنرى أن التواضع يتمثل في إدراك المرء لدرجة ثقته في نفسه . فحين نرى أن " رجل يدري ، ويدري أنه يدري فذلك عالم فاعرفوه " فهذا المثل يجسد التواضع الا إرادي فعندما يقول شخص ما، إنه غير واثق من إنجازه أو عمله ، في حين يكون ما يقوم به جيداً ويعتبره البعض تواضع ، في حين إنه في طياته لا يعكس إلا العجز الحقيقي لتحديد درجة ثقته بنفسه ، وهذه الثقة الضعيفة هي ما يدركه الشخص ولكنه لا يستطيع إلا العمل على التخلص منها.
أما حين نرى أن " رجل يدري ولا يدري انه يدري فذلك غافل فأيقظوه "فهذا يمثل التواضع الإ إرادي بعد أن تعرف درجة ثقتك بنفسك وتكون قادراً على إظهار الطابع الإيجابي لهذه الثقة من خلال الوقوف عند حد معين يتمثل في الإدراك ضمنياً لهذه الثقة لا أكثر .
ذكر أحد الكُتاب " أن تحرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها ، أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب إعتقاداتك عن نفسك ، لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك ، أُنظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و أستمع إلى حديث نفسك جيداً وأحذف الكلمات المحملة بالإحباط ، وإن إرتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك وأعتبر الماضي بكل إحباطاته قد انتهى ، وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك ، لأقاربك ، ولأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسئولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني" .
أما الغرور وهو مايمكن أن أُعبر عنه بهذه الجملة ، إذا كنت لا تستطيع أن تكون ظريفاً قد تشير للثقة والتواضع فكُن مثيرا قد تشير للغرور ، وقد يكون اداة يستخدمها صاحبها لفرض وإبراز نفسهُ بين الآخرين ويكون مثيرأً فالكثير يستخدمون المظهر المغرور لـِ لفت الأنظار إليهم وقد يكون أيضاً إنطلاقاً من مبدأ كُن مختلف ، أي لعبة خبيثة يلعبها من يمتلك درجة كبيرة من الثقة بالنفس لأن اظهار الغرور بحد ذاته ثقة بالنفس لكنها بالطبع سلبية .
مما لا شك فيه أن الأنسان بحاجة إلى تقدير الذات من الأخرين أو الشعور بالرضا عن الذات ، وتتضح لنا في احتياجات الأنسان التي صنفها (ماسلو ) ، فهي تعتبر فطرة قد فطر عليها الأنسان ، ولكن ما يجب أن نضعه في الحسبان أن لا نتعدى على حقوق الأخر أو ننظر إليه نظرة دونية نتاجها تجاوز الشعرة التي بين الثقة والغرور.
| |
|